في منزل الراحل الشاب رامي ستار أكاديمي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وصلنا فريق مجلة الجرس إلى منزل رامي، على صدى أصوات تأتي إلينا من غرفة مقابلة وإذا بهم يتقاتلون على السماح للصحافيين بالتصوير، وانتهت المشكلة على الصراخ لطبيب يسعف من وقع أرضاً.

كانت ساحة منزله تغص بالمعزين، ومن بينهم الرهبان وعائلة ستار أكاديمي من رئيسة الأكاديمية وزملائه، أما أمه فقد كانت تعزل نفسها مع صورته داخل غرفتها، فلم نستطع رؤيتها.

وصل أصدقاءه الواحد تلو الآخر، ومن بينهم زميلة الدراسة داني، وصديقيه ناجي وجهاد وبدأوا يغمرون بعضهم ويبكونه، ومن ثم تذكروا أنه أحضر الضفادع لمعلمة اللغة الفرنسية، وأن إدارة مدرستهم منعتهم من احتفال التخرج في السنة الثانوية الأخيرة لأنهم كسروا الطاولات والكراسي ولم يعترفوا من فعلها.

كان عمه يتلقى الاتصالات عن موعد وصول الطائرة الذي كان يتأخر ساعة بعد أخرى، بسبب بعض التعقيدات، وبين الفينة والفينة يعاود ذكر المشكلة التي حصلت على خلفية منع التصوير من قبل الصحافيين.

كل ما أراه من حولي وجوه شاهت وعميت أبصار عيونها، التي تحاول جاهدة أن ترى أملاً مفاده أن خبر وفاة رامي غير حقيقي وهو عائد إلى أمه وأخويه وعائلته وأصدقاءه وجيرانه الذين ينتظرونه نجماً ومرتلاً كنسياً وصديقاً لا يملّ من اللعب والمقالب. كما حدّثنا الأباتي جان بول باسيل عن رامي قائلاً بأن رامي كان يرتل كل أحد، حتى بعد تخرجه يوم الجمعة، ذهب إلى الكنيسة يوم الأحد ورتل في شاكراً الله على كل ما حصل له. وبأنه قال أن الله في داخله واستغلاله كل لحظات الوحدة التي يحصل عليها ليرتل ويصلي داخل الأكاديمية.

قال صديقه فادي: "لقد كانت أحوال أهلنا المادية ممتازة، وكنا نخجل أن نطلب المال منهم، لذلك كنا نذهب في إجازاتنا للعمل في المطاعم". لا يصدق فادي ما حصل لصديق عمره، يضع يديه على رأسه، ويغمض عينيه.

اتجهت إلى أخيه ناجي إبن العشرين عاماً، لأعزيه، وكان يسأله عمه عن ضرورة إحضار علب الدخان كي لا "تزعل إمو" سلّمت عليه وأوصلت له تعازي السيدة نضال الأحمدية وأسرة الجرس، فقال: "أشكركم، وأرجوكم صلّوا له، اتكالنا على الله" لم يحدث أحداً من الصحافيين، لكنه غمرني وقبلني وبدأ بالبكاء، حاولت جاهدة أن أهدئ من انهياره وصدمته، شددت عليه وقلت له كن قوياً بذكراه الجميلة، كن قوياً لأجل أمك وأخيك شادي، كن قوياً لأجل كل من يحبه"، فقال: "سأفعل، سأكون قوياً، شكراً لكِ" غمرني من جديد وكأنه لا يود أن أتركه، كان يحتاج حقاً إلى حضن أمه التي تحتاج بدورها لمن يعطيها المستحيل.

الصورة للأب جان بول باسيل وماذا قال عن ابنهِ رامي كلمة أمام منزل أهله المنكوبين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يصبرهم

ويرحمة ويشفى شكرى يااااااااااااارب

انا لله و انا اليه راجعون
ربنا يصبر اهل رامي
و
يشفي محمود يا رب

» وفاة رامي الشمالي من طلاب ستار أكاديمي في مصر….صور
» هل ناصيف ضحية مؤامرة ستار أكاديمي 7 ؟
» الطلاّب الأكثر شعبيّة في ستار أكاديمي 7 على ال LBC
» ناصيف زيتون نجم ستار أكاديمي 7
» نجما البرايم الأخير من ستار أكاديمي