قررت إدارة نادي الاتحاد تحويل ملف (قضية) قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي محمد نور إلى لجنة الاحتراف لاتخاذ الإجراءات الرسمية بحق اللاعب.
واستندت الإدارة الاتحادية في قرارها لانقطاع اللاعب عن التدريبات لمدة 15 يوما وهي أقصى مدة قانونية مسموح بها في اللائحة الداخلية للنادي وكذلك رفض اللاعب إجراء الكشف الطبي أسوة بزملائه و تجاهله كافة الخطابات الموجهة له من قبل إدارة النادي ورفضه استلامها. وجاء التحرك الاتحادي لحفظ حقوق النادي و لوضع حد (للقضية) التي أشغلت الأوساط الاتحادية في الفترة الماضية وإيقاف التأثير السلبي على الفريق.
من جانبه كشف مصدر مسئول داخل الإدارة الاتحادية أن أعضاء الشرف (الهامين) ضاقوا ذرعا من تصرفات نور وضربه عرض الحائط بكل الوساطات لإعادته ، مشيرا إلى
تأسفه لما وصلت له الأمور في هذه (القضية)و مستغربا في الوقت ذاته عناد اللاعب غير المبرر وتحديه الجميع.
وتابع المصدر قائلا: عندما أعلن نور تحديه للجميع توقعنا أن يكون هذا التحدي لسبب واضح لكن بعد اجتماع مسئولي النادي معه وجدنا تعامله سيئا جدا مؤكدا أن ذلك سيضع نهاية مؤسفة له في الملاعب.
وقال:" أعضاء الشرف الذين يملكون القرار في البيت الاتحادي لن يسمحوا لنور بالاحتراف خارج النادي سواء بنظام الإعارة أو غيره لأنه مرتبط بعقد رسمي وملزم فيه، رافضا في الوقت ذاته اتهام شرفي بوقوفه خلف هذه (القضية) .
من جهة أخرى كشف مصدر في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة لم يصلها حتى وقت متأخر من مساء أمس أي خطاب من نادي الاتحاد بشأن (قضية) نور.
و أشار المصدر أنه يجب أن تكتمل عناصر الشكوى الموجهة ضد اللاعب للجنة وذلك حسب اللائحة المنصوص عليها في المادة (30) من الفصل الثامن من لائحة الاحتراف ، مشددا أنه لن يتم اتخاذ أي قرار من اللجنة ما لم يكن هناك تبريرات خطية من قبل الإدارة واللاعب في ملف (القضية) .
وأضاف:" لابد من معرفة الأسباب والدوافع لإقدام الإدارة الاتحادية على مثل هذه الشكوى إن هي وصلت لنا داخل اللجنة ، مشيرا إلى أنهم سيطلعون على العقد المبرم بين الطرفين ولن يقبلون التعامل إلا مع ما هو مسجل لديهم من بيانات رسمية في العقود التي أجازوها سابقا. [b]