استبعد الفنان شريف منير أن يرتبط بامرأة مثل زهرة التي تلعب دورها الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل “زهرة
وأزواجها الخمسة”، وقال: “أنا أحب أن يكون الرجل “سي السيد” في بيته، لذا فأنا أتوقع أن يُقضى عليها قبل أن تفكر في الزواج برجل ثانٍ”.
في السياق ذاته، فاجأ منير متابعي اللقاء، بقوله: “لقد نصحت ابنتي بأن تعامل زوجها كـ”سي السيد” مشيرا إلى أنه “تربى على أن الرجل لا بد أن يعيش ملكا في بيته، لكنه أكد في الوقت ذاته أن ذلك لا يعني إهانة المرأة، لأنها لا بد أن تجد سعادتها في راحة زوجها”.
وعن عتاب البعض له على قبول دور الإسرائيلي في فيلم “ولاد العم”؛ أعاد منير الجمهور إلى الأفلام الدينية التي تتناول فترة دخول الإسلام، وتساءل: “لماذا لم يلم الناس وقتها محمود مرسي عندما أدى دور الكافر”.
وقال: “يا جماعة ده تمثيل، ولازم يكون في أسود عشان الأبيض يبان”.
في الوقت ذاته؛ أكد شريف أنه من الممثلين الذين يعيشون الشخصية التي يؤدونها، حتى إنها تنتقل معه إلى داخل البيت، وقال: “لذلك فإن أسرتي عاشت أوقاتا كئيبة، بسبب الكآبة التي تحيط بشخصية بركات في مسلسل (بره الدنيا) المعروض حاليا”.
وأوضح في السياق ذاته عدم رضاه عن زحمة عرض المسلسلات في رمضان، مشيرا إلى تأثيرها على متابعة الجمهور للمسلسل، وأبدى منير إعجابه بالممثل الأردني إياد نصار في دور حسن البنا بمسلسل “الجماعة”.
وقال: “لقد اتصلت به وهنأته على الدور، ونصحته بالابتعاد عن المسلسلات مدة عامين بعد هذا الدور، لأنه سيظل عالقا في أذهان الجمهور، ولن يقبلوه في أي دور آخر”.
الجزائريون إخوة
وعن موقفه من الجزائريين ورفضه تسلم جائزة من مهرجان جزائري، قال منير: “نعم فعلت ذلك، ولو لم أفعله وقتها ما كنت سأحترم نفسي بعد ما تعرض له أصدقائي الفنانون من مضايقات”.
لكنه أكد أنه لا يحمل حاليا أي ضغينة تجاه الجزائريين، وأضاف: “يا جماعة الإخوة يتعاركون ثم يتصالحون.. ونحن إخوة وسنعتبر ما حدث خلافا ومضى لحاله”.
وأبدى منير في السياق ذاته إعجابه بأداء فريق شبيبة القبائل الجزائري أمام النادي الأهلي، وقال: “أعجبت كثيرا بقدرتهم على التعادل مع النادي الأهلي وهم يلعبون بعشرة لاعبين”.
وردا على سؤال حول انتمائه الكروي؛ أوضح منير أنه “أهلاوي”، لكنه ليس متعصبا، وتعجب من تعصب الجماهير لناديهم في الوقت الذي ينتقل فيه اللاعبون من نادٍ لآخر.
وقال: “أنا مثلا أحب الأهلي لأني أعشق اللاعب سيد معوض، فماذا لو انتقل معوض إلى نادٍ آخر”.
لا وساطة في الفن
وعن رأيه في عمل أبنائه في الفن؛ أوضح منير أن ابنته الكبرى أسما وابنه الذي يليها فؤاد اتخذا طريقا آخر غير الفن، أما ابنتاه فريدة وكاميليا فالأولى عمرها 6 سنوات، لكنه يشعر بأنها يمكن أن تكون ممثلة، أما الثانية فعمرها سنتان.
وقال: “إذا تأكد لدي أن فريدة لديها موهبة سأشجعها على دخول مجال التمثيل.. أما إذا لم تكن لديها موهبة سأمنعها”. وأضاف: “سأفعل ذلك، لأن الفن لا توجد به وساطة”.
وردا على سؤال حول عمره؛ تهرب من الإجابة قائلا: “عمري 25 عاما، وهي الفترة التي قضيتها في الفن”.
واستدرك: “كل الفنانين رجالا ونساء بيرفضوا يقولوا عمرهم.. مش عارف ليه.. بس صارت عادة كلنا ملتزمين بيها”.
وعن فترات الحزن؛ صمت منير للحظات وقال: “هي لحظة فراق الأحباب”. واعتبر وفاة زوجته ثم زميله علاء ولي الدين من أصعب هذه اللحظات، لكنه أكد أن الحزن لا يمتد معه لنفس الدرجة التي وصلت لها شخصية بركات التي يلعب دورها في مسلسل “برة الدنيا”، لدرجة أنه خرج هائما على وجهه في الشارع بعد وفاة زوجته، واتخذ من الرصيف بيتا له.