لم تنعم الفنانة الأردنيَّة، ديانا كرزون براحة البال منذ فوزها بلقب "سوبر ستار العرب 2003"، اذ ان الشائعات ظلت تطاردها فقلصت من حجم شعبيتها في بيروت التي اطلقتها نجمة، بسبب اتهامها
بالاساءة الى المرأة اللبنانية، وما لبثت ان واجهت هجوما في الاردن لإنكارها أصلها الفلسطيني، لتستقر بعدها أحوالها الفنية بعد إنقاصها وزنها وظهورها بصورة النجمة التي جذبت اليها عين الكاميرا، دون ان تتمكن من التحليق عاليا بما يليق بموهبتها الفنية.
واليوم تواجه ديانا الحكم الاقسى، بعد تحرك الانتربول في مصر للقبض عليها على خلفية دعوى رفعها ضدها المنتج الاردني محمد المجالي، يمنعها بموجبها من حرية التصرف بأرشيفها الغنائي ويطالبها بمبلغ من المال يفوق المليون دولار.
ورداً على تصريحات الفنانة ديانا كرزون في كل من جريدة المساء المصرية وجريدة الدستور المصرية جاءنا من المنتج المجالي بيان يؤكد بالمعلومات والوثائق انه قد حصل على حكم بسجنها 90 يوما في الاردن ومصادرة املاكها المنقولة وغير المنقولة.
وقد جاء في البيان:
كنا نود ان لا نقوم بنشر هذه المعلومات ولكن على ضوء تصريحات الفنانة ديانا كرزون بأننا نقوم بتلفيق اتهامات كاذبة من اجل تشويه صورتها لذا قررنا اطلاع الرأي العام على كل ما نملك من مستندات حقيقة وقانونية سبق وان أنكرتها الفنانة المذكورة في تصريحاتها بعدم وجود أي دعوى مقامة ضدها وأنها غير مطلوبة لأي جهة كانت وأنها ستقاضي المنتج محمد ألمجالي الذي وصفته بأنه مدير أعمالها وليس كمنتج لجميع أعمالها الأخيرة منذ تعاقدها معه وإنها، سوف تقاضي أي وسيلة إعلامية تنشر الأخبار الكاذبة التي يروجها عنها لأن هذه الأخبار تلحق بها ضرراً أدبيا، وتسيء إليها.
وقد وصفت نفسها بأنها تبيض ذهباً للشركة وان الشركة مستاءة لرحيلها عنها وفقدانها وأننا إذ نعرض الحقيقة لنقول أن عدد حفلات ديانا كرزون خلال العام والنصف الذي أمضت مع الشركة لم يتجاوز عدد أصابع اليدين وقد كانت هذه الحفلات بترتيب من الشركة مع الجهات المنظمة للعلاقة الطيبة وباقي ما ذكر من حفلات كان على سبيل التكريم او المشاركة بدون اجر كنوع من التواجد.
ومن هنا فأننا نعتبر هذا البيان لكل قارئيه بعدم التعامل مع الفنانة ديانا كرزون وذلك بموجب العقد المبرم بيننا بينها والذي يجردها من الموافقة او عدم الموافقة على المشاركة في أي نوع من البرامج سواء كانت حفلات غنائية او لقاءات تلفزيونية اوالتمثيل أو الإعلانات أو الدعايات ألا بموجب الحصول على موافقة المنتج الخطية وذلك ضمن شروط العقد التي أخلت بها.
وبعكس ذلك ستقوم الشركة من خلال ممثلها القانوني بملاحقة اي جهة بالطرق القانونية ما لم تحصل على موافقة خطية من المنتج ،مرفقاً بطيه جميع الوثائق القانونية مستغربين بما جاء على لسان الفنانة المذكورة من تصريحات في جريدة المساء المصرية بأنها كلفت مستشارها القانوني بفسخ العقد والمحافظة على حقوقها وتناست حقوق الشركة في حال فسخ العقد من طرفها بدفع بدل الشرط الجزائي البالغ سبعمائة ألف دينار أردني أي ما يعادل قيمته ( مليون دولار ).
هذا بالإضافة للقرض الذي حصلت عليه من الشركة وقيمته مائة ألف دينار أي ما يعادل قيمته (145 الف دولار أمريكي) وبدأت تطلق بتصريحاتها إنها صاحبة الحق متناسية كل هذه الوثائق الرسمية وأننا قد حصلنا على حكم بالحبس بحقها مدة تسعون يوماً بالإضافة لدفع المبلغ والرسوم بالإضافة لملاحقتها عن طريق الانتربول وأنها مطلوبة للسلطات القضائية في الأردن ، هذا ما أردنا توضيحه للرأي العام .
وضمن الإجراءات التي قامت بها الشركة لوقف الفنانة كرزون عن الغناء في جمهورية مصر العربية حيث تم تقديم شكوى رسمية لدى نقابة المهن الموسيقية في مصر وسنقوم بتقديم شكوى مماثلة لدى نقابة المهن التمثيلية حيث أن شروط العقد تلزم كرزون بعدم التعاقد مع أي جهة كانت ألا من خلال المنتج محمد ألمجالي .
ومن ضمن ما ورد على لسان كرزون أن شركة الأمل الأردنية للإنتاج الفني لم تقم بإنتاج أية إعمال لها وما ورد من إخبار على لسانها أن الألبوم الأخير ديانا كرزون 2010 وبحكم العلاقة الطيبة التي تربطنا بشركة مزيكا ( قنوات مزيكا ) بتوزيع الألبوم حيث أن أنتاج كافة الأعمال كان من مؤسسة الأمل الأردنية للإنتاج الفني ولم تقم أية جهة كانت بالأنفاق على تلك الأعمال التي تم تصوير اغلبها بأسلوب الفيديو كليب.
وهذا الامر دفع وسائل الأعلام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة عند أطلاق الألبوم حول قيام كرزون بتصوير 6 أعمال فنية بأسلوب الفيديو كليب من أصل 12 عمل تم انجازه وهو ما كان محط استغراب وسائل الإعلام حول هذا الأنفاق على تصوير تلك الأعمال والتي جاءت جميعها على حساب مؤسسة الأمل الأردنية للإنتاج الفني، علما بان بنود العقد تقضي بانتاج ثلاث اغاني سنويا مصورة باسلوب الفيديو كليب ، وقامت مؤسسة الامل الاردنية للانتاج الفني بانتاج 6 اغنيات مصورة باسلوب الفيديو كليب و6 اغنيات سنجل بالاضافة الى انتاج البوم وطني وتصوير ثلاث اغاني وطنية .
حيث صدر قرار بحجز الأموال المنقولة والغير منقولة لصالح القضية وهنا نود أن نؤكد أن من يشكك أو يدحض كافة ما ورد عن شركة الأمل الأردنية للإنتاج الفني للمنتج محمد ألمجالي بخصوص كافة ما ورد بتوضيحنا على إنكارها الذي أوردته جريدة الدستور المصرية وصحيفة المساء المصرية سوف نقدم لكم ما يثبت صدق أقوالنا التي تؤكد السير بكافة الإجراءات القانونية في الأردن وجمهورية مصر العربية بهدف إخضاع كرزون للقضاء الفاصل بيننا .
رد ديانا كرازون
في أول رد لها على البيان الذي أصدره المجالي، أكدت الفنانة ديانا كرازون انها لم تنفصل عن منتجها محمد المجالي كما يدعي في اشارة منه الى مطالبتها بالبند الجزائي المقدرة قيمته بمليون دولار اميركي، موضحة بأنَّها قامت برفع قضيَّة لفسخ العقد المبرم بينهما لأسباب ستكشفها في بيان يصدر عن محاميها.
ديانا اكدت ان المجالي يتلاعب بالقانون، بقوله أنَّه أبلغ الانتربول الدولي للقبض عليها بسبب فسخها التعاقد معه، موضحة أنَّ الانتربول لا يقبض إلاَّ على المتهمين في قضايا القتل.
وفي رد على قرار منعها من الغناء، اكدت انها أحيت الأسبوع الماضي حفلاً في إحدى الخيام الرمضانيَّة في القاهرة، وانها تقوم حاليا بتصوير مسلسل "منتهى العشق" ما حال دون اشتراكها في احياء الحفلات.
تجدر الاشارة الى ان مسيرة ديانا في القاهرة تشبه ما تعرضت له الفنانة الراحلة سوزان تميم، من منع وقمع جعل من الفن امنية مستحيلة ومن الاضواء ضريبة تدفع ثمنها حتى بعد موتها، فهل تتعظ ديانا من مسيرة سوزان وتنهي قضاياها العالقة بتسوية ما، أم أن محاميها يخبىء مفاجأة قد تؤدي إلى نهاية سعيدة كما تشير مصادرها؟
يذكر ان ديانا اختفت عن الأنظار تماماً خلال الأيام الماضية، حيث غابت عن حفلة السحور التي أقامها المنتج ممدوح شاهين لأسرة المسلسل، كما غابت عن تسجيل حلقة برنامج استوديو مصر للحديث عن العمل، وأغلقت هاتفها المحمول ولا ترد على أي إتصال يصلها منذ بداية الأزمة، وإختفت تماماً بعد أن أنهت تصوير مشاهدها في مسلسل "منتهى العشق".
وفي الأردن حصل المنتج محمد المجالي على حكم قضائي يقضي بالحجز على أموالها في الأردن وأنه لا يزال يسعى من أجل قيام الانتربول بالقبض عليها خلال تواجدها في مصر، حيث يقوم راهنا بإنهاء بعض الإجراءات الروتينية في البلدين.