جائت بهدوئها المعهود
جائت لتحطم كل القيود
جائت كى اعفيها من كل الوعود
جائت وقد كست كلامها بالجمود
بعدما فتحت لى كل باب فى الحياه مسدود
بعدما اسقطتنى فى حبها وحنانها المفقود
بعدما اسقتنى الغرام والعشق بلا حدود
قتلت قلبي وقالت رجاء
لا تنطق بألف وباء وحاء
فقد محيتهم من حروف الهجاء
والبستى حبنا كفنا قبل ان يغسل بلقاء
بعد ان طعنتيه بخنجر من كلمات ملساء
فمات حبنا وهو خالى من اى دماء
وعدت غريبا بلا ارض بلا قلب بلا سماء
فهاهو غريب الدنيا يعود لعهده بكل كبرياء
فشكرا لكِ ايتها الانثي يامن اسميتك سيدة النساء